هذه الأدوية تؤثر على الرغبة الجنسية .. كيف نتفادى تأثيراتها..؟
يمنات
الدواء سلاح ذو حدين، فهو يعالج المرض من جهة، لكنه يترك مجموعة من الآثار الجانبية التي تؤثر سلباً على أعضاء محددة من الجسم.
لا يوجد دواء من دون أعراض جانبية، بعض هذه التأثيرات قد يكون طفيفياً وبعضها قد يكون مؤثراً.
بعض التأثيرات تطال الرغبة الجنسية، و قد يتم ذكرها ضمن الآثار الجانبية للدواء، لكن في أحيان كثيرة لا يتم ذكرها.
و من الأدوية التي تجعل تجعل الرغبة الجنسية في أدنى مستوياتها:
1 – مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
رغم أن الأطباء غالباً ما يلجأون إلى خيار أدوية مثبط استرداد السيروتونين الانتقائي، لكن البعض ما زال يلجأ إلى مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ليس لمعالجة الاكتئاب فحسب، بل لمعالجة القوباء أيضاً. و من الأدوية المعتمدة والشائعة توفرانيل، أموكسابين، ديسيبرامين وغيرها.
ينصح بمراجعة الطبيب ومحاولة تناول جرعة مخففة من الدواء لتحصل على التأثير المطلوب باقل آثار جانبية ممكنة.
2 – مثبط استرداد السيروتونين الانتقائي
الاكتئاب قاتل للرغبة الجنسية، لكن بعض الأدوية التي تعالج الاكتئاب تقتل الرغبة الجنسية أيضاً.
أدوية كالبروزاك، زولوفت، لوفوكس، باروكسيتين، وغيرها تعمل على تحسين المزاج من خلال رفع معدلات السيروتونين لكنها ولسوء الحظ تخفض معدلات الرغبة.
هناك خيارات بديلة، فبعض الأدوية كعقار يلبوترين وفيبريد لا يؤثران على الرغبة. لذلك إن كنت تتناول الأدوية المضادة للاكتئاب استشر طبيبك ليصف لك العقار المناسب الذي لا يقضي على حياتك الجنسية.
3 – عقار بروسكار
يتم استخدام هذا العقار منذ العام ١٩٨٩ لمعالجة الأعراض البولية لتخضم البروستاتا على نطاق واسع جداً حول العالم.
و تأثيراته الجانبية هي فقدان الرغبة الجنسية، و العجز الجنسي وسرعة القذف. وهناك خيارات بديلة لعل أهمها عقار أفوردت أو يمكن الخضوع لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل لإزالة الجزء المتضخم والتخلص من العلاج كلياً.
4 – عقار بروبيكيا
تركيبة هذا العقار مماثلة تماماً لعقار بروسكار، لكن بروبيكيا يتم استخدامه للحد من تساقط الشعر.
صحيح أن تناول العقار بهدف المحافظة على الشعر قد يقي الرجل من أمراض البروستاتا، لكنه في الوقت عينه يتسبب بانخفاض في الرغبة الجنسية.
معضلة هذا الدواء أن انعدام الرغبة الجنسية قد يستمر حتى بعد التوقف عن استخدامه.
يمكن اللجوء إلى دواء روغين الذي يقوم بنفس عمل بروبيكيا لكن من دون إلحاق الضرر بالحياة الجنسية.
5 – مضادات الهستامين
مضادات الهستامين هي الأدوية المضادة للحساسية أو المضادة لرد الفعل التحسسي، و يتم وصفها للمرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية أو الذين يتحسسون من أمور محددة.
الحل بسيط جداً و يرتبط بموعد تناول الدواء، لأن تأثير العقاقير هذه يستمر لـ٢٤ ساعة فقط. لذلك خلال الفترة التي تخضع فيها للعلاج يمكن اختيار التوقيت المناسب للمضي قدما بحياتك الجنسية.
تجدر الإشارة إلى أن بعض أدوية السعال، والزكام قد تحتوي على مضادات الهستامين.
6 – أدوية معالجة نوبات الصرع
عقار تجريتول يتم وصفه للتحكم بنوبات الصرع وللمصابين باضطراب ثنائي القطب.
هذا العقار وغيره الذين يعملون على الناقلات العصبية يؤثرون سلباً على الأحاسيس الجنسية. فالنشوة تشبه إلى حد ما النوبة لناحية الأحاسيس التي تدفع الجسم إلى القيام بردات فعل. لكن بما أن هذه الأدوية تثبط النبضات العصبية فإن المتعة تتلاشى.
الحل هو باستثارة الطبيب حول أدوية أخرى لا تترك الآثار الجانبية هذه.
7 – العقاقير الأفيونية
هذه الأدوية يتم وصفها عادة للأشخاص الذين يعانون من الألم الحاد. الكودايين ، فيدوكين ، الأوكسيتونين وغيرها تتسبب بانخفاض معدلات التستوستيرون في الجسم.
في حال لم يكن بالإمكان التخلي عن هذه الأدوية بسبب الحالة الطبية يمكن اللجوء لعلاج التستوستيرون لإعادة المعدلات إلى طبيعتها.
8 – أدوية حاصرات بيتا
الأدوية هذه التي يتم وصفها لعلاج مجموعة كبير من الأمراض القلبية وأحياناً يتم وصفها كعلاج وقائي من الأزمات القلبية.
عقاقير بروبرانولول و الميتوبرولول يتم وصفها على نطاق واسع. وتجدر الإشارة إلى أن قطرات العين تستخدم لمعالجة الغلوكوما تحتوي أيضاً على حاصرات بيتا.
هناك عقاقير عديدة جدا لمعالجة امراض القلب وضعط الدم والتي تحتوي على حاصرات بيتا من دون الآثار الجانبية هذه، لذلك استشر طبيبك واطلب منه تبديل الدواء بآخر.
9 – البنزوديازيبينات
الأدوية التي تعالج القلق والتوتر والمنتشرة على نطاق واسع جدا في عالمنا العربي كالفاليوم وزاناكس تؤدي إلى قتل الحياة الجنسية بشكل كامل.
لكن المرضى الذين يتناولون هذه العقاقير يعانون مسبقاً من انعدام الرغبة الجنسية، بسبب قلقهم الدائم وتوترهم. و بما أن هذه العقاقير يتم أحيانا استخدامها في العالم العربي بشكل عشوائي فإن التذكير بآثارها السلبية على الحياة الجنسية ضرورة ملحة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا